earth

#FestivalCares | دوحة فستيفال سيتي يحتفل بساعة الأرض /// الاحتفال بساعة الأرض في دوحة فستيفال سيتي

“ساعة الأرض” أبعد من حدث، بل هي رمز قوي للوحدة العالمية. أطلق هذه المبادرة الصندوق العالمي للحياة البرية في سيدني، أستراليا، في العام ٢٠٠٧، ثمّ تطوّر وتحوّل إلى ما هو أكثر من مجرّد لحظة أنوار مطفأة. يهدف هذا الاحتفال السنوي الذي يُقام (عند الساعة ٨.٣٠ مساءً في آخر سبت من شهر مارس)، إلى إثارة النقاش حول تغيّر المناخ، وحثّ الناس جماعيًّا في كافّة أنحاء العالم على تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا.

أهمّية ساعة الأرض:

الطبيعة في مأزق. نظام دعم حياتنا بأسره يواجه أزمة عالمية. من هنا تدعو “ساعة الأرض” الملايين لإحداث تغييرات مستدامة، تأكيدًا على أنّ الأفعال الفردية تؤدي إلى نتائج إيجابية كبيرة. قد يبدو إطفاء الأنوار لمدّة ساعة واحدة أمرًا بسيطًا، إنّما له تأثيره على مستوى الحدّ من استهلاك الطاقة والمساهمة بشكل ملموس في تقليل آثار ظاهرة الاحتباس الحراري.

تأثير إطفاء الأنوار:

تشكّل ساعة الظلام وقفة واستراحة في حياتنا المزدحمة، ما يسمح لنا بالتفكّر حول “بيتنا” المشترك. أمام فقدان التنوع البيولوجي وتغيّر المناخ، تصبح هذه اللحظة محورية في سبيل الوحدة والعمل من أجل مستقبلنا الجماعي.

يوم عالمي من دون بلاستيك، وقفة قصيرة للتأمل المستدام:

فيما تحتلّ “ساعة الأرض” الصدارة، من المهمّ أيضًأ تسليط الضوء على اليوم الخالي من البلاستيك (أضف التاريخ). نحن مدعوّون في هذا اليوم إلى الحدّ من استهلاك البلاستيك، كما المحافظة على كوكب أكثر صحة. إنّ الأفعال الصغيرة، مثل الحدّ من استخدام المواد البلاستيكية لمرة واحدة، تحدث مجتمعة تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا.

خطوات عملية لغد أكثر مراعاةً للبيئة:

١. استهلك أقلّ:

خفض الاستهلاك، إعادة الاستخدام وإعادة التدوير. كيف؟ ارفض بأدب استخدام السلع غير الأساسية التي لا تضيف أيّ قيمة إلى نمط حياتك.

٢. اشترِ المنتجات المحليّة:

ضع في اعتبارك التأثير البيئي لمشترياتك. اختر السلع من مصادر محلية للحدّ من البصمة الكربونية.

٣. استخدم قوتك الشرائية بحكمة:

ادعم الشركات المتماشية مع أهداف الاستدامة. في نهاية المطاف، تعكس قراراتك الخاصّة بالإنفاق قيمك وتساهم في الحفاظ على كوكب أنظف.

٤. استخدم مواد كيميائية أقل:

قلّل من استخدام المواد الكيميائية الضارة واعتمد المنتجات الخالية من تلك الكيميائيات للتنظيف والنظافة الشخصية على حدّ سواء.

٥. اعتمد التسميد:

اسمح لمخلّفات الطعام والنباتات بأن تتحلّل بشكل طبيعي. لا شكّ في أنّ التسميد يعمل على تحويل النفايات من المكبّات المخصّصة لذلك وعلى إثراء التربة.

٦. إعادة التدوير بشكل صحيح:

تثقّف وتعلّم حول إرشادات إعادة التدوير المحلية. احرص على اتخاذ التدابير الصحيحة للتخلص المسؤول من المواد الاستهلاكية مثل الإلكترونيات والبطاريات.

باعتمادنا هذه الخطوات العملية وبتنمية الوعي البيئي، ننجح في تطوير حركة جماعية من أجل غد أكثر اخضرارًا ملؤه الصحة.

أطفئ الأنوار (أضف التاريخ والوقت) وشارك في “ساعة الأرض”، مع الأخذ بمبادرات مثل اليوم العالمي للحدّ من استهلاك البلاستيك. هكذا يتحقّق التغيير ونحافظ على جمال موطننا المشترك، الأرض.

Tags: No tags

Comments are closed.