WEKNOWSLEEP_91_FC634_ZB930_AW23

من القيلولة إلى وقت النوم: فهم احتياجات النوم لدى طفلك

بما أنّك أحد الوالدين، أنت تعلم تمامًا أنّ ما من شيء يضاهي مشاهدة طفلك الصغير وهو ينجرف إلى النوم. لكننا ندرك أن فهم أنماط نومهم واحتياجاتهم من القيلولة إلى وقت النوم قد يشكّل تحديًا كبيرًا.

بدايةً، هل تُعتبر القيلولة مهمة؟ طبعًا!

في حين أننا ندرك جميعًا أهمية الحصول على قسط جيد من النوم ليلًا، لنتذكّر معًا أن القيلولة خلال النهار مهمة لأطفالنا الصغار بالقدر عينه.

تُعد القيلولة مفيدة لأجسامهم المتنامية وعقولهم الفضولية، إذ توفر لهم الراحة وتسمح لهم بتجديد نشاطهم. في الواقع، ومن وجهة نظر تنموية تشمل اللغة والإدراك والنمو الجسدي، يؤدي النوم دورًا محوريًّا.

تشكّل الراحة عنصرًا أساسيًّا لمساعدة طفلك في الحصول على قيلولة جيدة. بالتالي، يُعتبر اختيار ملابس النوم المناسبة، التي توفّر الدفء والراحة، خطوة ضرورية لطفلك للحصول على القدر المناسب من الراحة. تتمتّع ملابس النوم من علامة مذركير بمزايا أساسية مثل تصميم Toe Safe، وهو تصميم يساهم في حماية أصابع القدم الصغيرة من الخيوط السائبة والأزرار الخالية من النيكل، ما يحمي بشرة طفلك من التهيج.

الانتقال من القيلولة إلى وقت النوم: هل سيحتاج طفلك دائمًا إلى قيلولة؟

إنّ القيلولة ضرورية للأطفال الصغار، ولكن مع نموهم المتواصل، يتغيّر وقت القيلولة لديهم. لهذا السبب، تم تصميم مجموعة البيجامات لدينا لتزويدهم بالراحة المناسبة خلال مرحلة تغيّر أوقات القيلولة.

عادةً، لن يحتاج الأطفال الصغار إلى قيلولة في الصباح بعمر السنة إلى السنتين تقريبًا، ولكن تبقى قيلولة بعد الظهر مفيدة لهم. عليه، حاولي أن يحصل طفلك على قيلولة بعد الغداء، إذ سيحصل بالتالي على الطاقة الكافية لوقت اللعب بعد الظهر، ويكون مستعدًّا لوقت النوم لاحقًا.

ومع بلوغهم عمر ثلاث أو أربع سنوات، قد تصبح مدة هذه القيلولة أقصر وتزول تدريجيًّا في النهاية، ولكن تذكري أن كل طفل يختلف عن غيره. قد يتخلّى بعض الأطفال عن القيلولة في وقت مبكر بسبب جدولهم المليء بالأنشطة، بينما قد يحتاج البعض الآخر إليها لفترة أطول. عليك استيعاب احتياجات النوم الفردية الخاصة بطفلك، وتحديد روتين وقت النوم وفقًا لذلك.

اعتماد روتين وقت النوم

يساهم روتين وقت النوم في تعزيز عادات النوم الإيجابية، ما يفيد الأطفال الصغار جسديًّا، وعقليًّا، وعاطفيًّا. عندما يتبع الأطفال روتينًا ثابتًا ومريحًا لوقت النوم، يساهم ذلك في التمهيد لتحسين جودة النوم ومدته. وتعزّز هذه الخطوة بالتالي صحتهم الجسدية، وقدراتهم المعرفية، ومرونتهم العاطفية.

عندما تقومين بإعداد أطفالك الصغار للنوم، سواء أكان ذلك بعد حمام دافئ أو وقت رواية قصة، فإنّ تزويدهم بالراحة والأناقة على السواء قد يكون أحد خطواتك التالية المجدية لهم. بالتأكيد، لن تكون كل ليلة مثالية. ففي بعض الأحيان، يتحول وقت النوم إلى وقت لعب، ولكن لا تقلقي، فملابس النوم من علامة مذركير هي الخيار المثالي، إذ تضمن لأطفالك الراحة مهما بدت عليه أمسيتك.

ما إن يرتدي الأطفال ملابس النوم ويشعرون بالراحة، حتى يصبح وقت النوم رسميًّا، لا سيما للأطفال الرضع، بحيث يُعد النوم ضروريًّا لهم. إنّ مهود الرضع هي أفضل صديق لك عند وضع الطفل للنوم. فهي ليست المكان الأكثر أمانًا لطفلك من حيث الراحة فحسب، بل تشجعه على النوم المستقل، ما يمنحك راحة البال والخصوصية. ومع مهد الرضع، اطمئني، فطفلك في مكان آمن طوال الليل.

إنّ خوض الحياة مع طفل صغير قد يحمل معه الكثير من المفاجآت، حتى عندما تظنين أنك تدركين كل شيء، قد تتغير الأمور في لحظة. ولكن لا تقلقي، فمن خلال اتباع الروتين المناسب للقيلولة ووقت النوم، يمكنك توفير بيئة مريحة ومستقرة لطفلك.

تدرك علامة مذركير أهمية أن تحصلي وطفلك على قسط جيد من الراحة ليلًا، ولهذا السبب نقدم لك المنتجات الأساسية التي تجعل هذه الرحلة سهلة. من المهود المريحة إلى ملابس النوم المثالية، نحن في خدمتك.

لذلك، سواء أكنت في مرحلة تغيّر أوقات القيلولة، أو تستمتعين بلحظات الراحة الثمينة بعد الظهر، احتضني هذه الرحلة واستفيدي من كل لحظة مع طفلك خلال النوم. فقبل أن تدركي ذلك، سيتحوّل هذا الفصل من حياتك إلى ذكرى عزيزة، ونحن هنا لنمنحك الفصل الأكثر سعادة على الإطلاق!

أحلام سعيدة تنتظرك وطفلك الصغير. فمع ملابس النوم المريحة، سيتمكن طفلك من الحصول على قيلولة في أي مكان، وفي أي وقت كان. ما عليك سوى الاعتماد علينا عندما يختار طفلك النوم، سواء أكانت لحظة مخطط لها أو غير متوقعة. ثقي بنا، فنحن أدرى بالنوم.

Tags: No tags

Comments are closed.