في عام 2018، احتفلت لويزا سبانيولي بمرور 90 عاماً على الموضة الاستثنائية. تعود جذور العلامة التجارية إلى عام 1928 عندما قدمت لويزا سبانيولي مشروع ”تصنيع صوف أرنب الأنجورا” في حديقتها في سانتا لوسيا في بيروجيا. كانت لويزا سبانيولي امرأة ذات رؤية وجاذبية وكانت رائدة في حينها، إذ توقعت وصول المرأة إلى ما وصلت إليه قبل نصف قرن على الأقل. ابتكرت منتجاً للغزل جذب انتباه المشترين الإيطاليين والأجانب على حد سواء نظراً لجودته واختيار الأقمشة والأسلوب الكلاسيكي والأشكال الأنيقة والألوان المتناغمة.
اليوم، تحمل نيكوليتا سبانيولي نفس الحب والهوية الجريئة للماضي، وتغرسها في الشركة مع تجديد أسلوبها من خلال إضفاء الأحاسيس والمزيد من الإبداع والنمو. من موقعها على رأس الشركة منذ العام 1986، تشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي.
قصة لويزا سبانيولي عنوانها الحب والتصميم والكاريزما. في العام 1901، بدأت لويزا سبانيولي وزوجها أنيبالي العمل على محل بقالة في بيروجيا لبدء إنتاج الشوكولاتة واللوز المحلى. وقعت لويزا سبانيولي في حب هذه الحلوى اللذيذة، والتي تحوّلت في ما بعد إلى”لا بيروجينا تشوكولاتو اي كونفتير”، وكانت لويزا سبانيولي عضواً في مجلس الإدارة الذي أنشا شوكولاتة باسي بيروجينا الشهيرة في العام 1922.
شهدت الشركة نمواً متسارعاً بقيادة ماريو سبانيولي، حتى أصبحت أكبر معمل أوروبي والأكثر إبداعاً بحلول منتصف القرن العشرين. في عام 1960، أصبح ابن ماريو، لينو سبانيولي، الرئيس التنفيذي لشركة لويزا سبانيولي، موجهاً الشركة نحو تطوير ثقافة التسويق الإستراتيجية.
بعد وفاة لينو المفاجئة في عام 1986، تولى نيكوليتا سبانيولي زمام الشركة، حيث أطلق خطاً جديداً مبتكراً يستهدف الأعمار الأصغر سناً وأطلق عملية إعادة تصميم أساسية للعلامة التجارية. اليوم، تواصل نيكوليتا سبانيولي حلمها الذي بدأ منذ سنوات، بنفس الأناقة والحب.
لويزا سبانيولي هي شركة إيطالية مقرها في بيروجيا ولها تاريخ طويل وتقاليد في إنتاج وتوزيع الملابس النسائية، من إقليم أومبريا وتحمل ثقافة التصنيع والرغبة في القيام بالأشياء بشكل جيد. امتياز الشركة هو تقديم جودة حقيقية في كل قطعة ملابس.
تقدم لويزا سبانيولي مجموعات واسعة ومتنوعة من الألوان والأحجام بأسعار متميّزة، وأجمل ما في هذه الملابس أنه يُمكن ارتداءها في كل المناسبات، لأنها تلبي متطلبات جميع الذواق.
تتمتع مجموعات الشركة بالقدرة على الجمع بين النساء من مختلف الشخصيات وأنماط الحياة اللواتي يتشاركن في الرغبة في البحث عن الأناقة الحقيقية والأسلوب الراقي. لويزا سبانيولي هي علامة تجارية تنظر بالدوام إلى المستقبل وتتابع باستمرار آخر صيحات الموضة وما يرافقها من تغيرات في السوق.
ولدت ملابس لويزا سبانيولي نتيجة مزيج من التقاليد والابتكار والثقافة المحلية والرؤية الدولية، والقيم الأساسية للعلامة التجارية هي الجودة والاهتمام بالتفاصيل التي تضيف لمسات من الأنوثة والأناقة إلى كل قطعة.
إن البراعة الفنية والحرفية في إكسسوارات لويزا سبانيولي لا مثيل لها، حيث تستخدم الشركة مواد مختارة وحرفيين محليين متخصصين لإنشاء قطع فريدة لكل امرأة. صُممت هذه الإكسسورات لتحسين المظهر، ما يوفر إطلالة شاملة تنضح أناقة ورقي.
في أول تجربة لها في صناعة النظارات، تقدم لويزا سبانيولي مجموعة أنيقة وأنثوية، إيطالية الصنع، مستوحاة من نساء أيقونات في الماضي مثل أودري هيبورن وغريتا غاربو. هذه النظارات الشمسية تتميز بمواد عالية الجودة وتتوفّر بمجموعة متنوّعة من الألوان والأنماط وتحمل توقيع نيكولا برباراني، وهو عضو في الجيل الخامس من عائلة سبانيولي والعقل المدبّر في عملية التطوير والتوزيع.
من خلال شبكة عالمية تضم أكثر من 200 متجر، تقدم لويزا سبانيولي تجربة عملاء تتميز بحرفية جودة المنتج الاستثنائية وموظفي المبيعات. واستحوذت دار الأزياء الإيطالية على قلوب النساء في جميع أنحاء العالم بأسلوبها الاستثنائي، حيث أسرت عالم الموضة منذ إنشائها في العام 1940. وتجسّد حملاتها الإعلانية جوهر لويزا سبانيولي الأنثوي الخالد للمرأة العالمية التي تتوق إلى المغامرة والحرية مع المحافظة على أناقة وروح الموضة الكلاسيكية.
تجسد دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، رمزاً حقيقياً للأناقة والأنوثة الحديثة الذي تمثله لويزا سبانيولي. كمعجبة بالعلامة التجارية، ارتدت كيت مجموعاتها في العديد من المناسبات الرسمية وغير الرسمية، ما جعلها سفيرة مؤثرة للشركة. ومكّنت رعايتها العلامة التجارية من توسيع نطاق وصولها إلى أسواق جديدة حول العالم.
يعد الحضور الرقمي للويزا سبانيولي بنفس قوة متاجرها، حيث تقدم تجربة استثنائية تتيح للزوار التفاعل مع المحتوى المتميّز لتراث العلامة التجارية وفلسفتها، فضلاً عن المنتجات الأساسية. يفتخر الموقع بأكثر من مليون زائر سنوياً، ويوفر نفس تجربة التسوق في المتجر. وتعمل قنوات الوسائط الاجتماعية كأدوات استراتيجية لبناء الوعي والثقة مع المجتمع، ومشاركة محتوى مجموعات وأسلوب لويزا سبانيولي.
أخيراً، تبنت لويزا سبانيولي قنوات اتصال غير تقليدية، مثل إنتاج رواية من جزأين تستند إلى قصة المؤسسة. حقق هذا المشروع نجاحاً كبيراً مع الجماهير الإيطالية وساعد في نشر صورة العلامة التجارية وفلسفتها محلياً ودولياً. تم إنتاج المسلسل وتوزيعه من خلال شراكات مع لاعبين رئيسيين في صناعة الترفيه، بما في ذلك نيتفليكس، ما عزز مكانة لويزا سبانيولي كرائدة نافذة في عالم الأزياء.